”لدينا استراتيجية لمحاربة قطع الغيار المقلدة في السوق الجزائري”

+ -

 أكد المهندس ديكس رولف مدير ترقية أجيال سيارات فورد لـ”الخبر”، أن العلامة الأمريكية تولي اهتماما كبيرا بالسوق الجزائرية، ولا مجال للتخوف من تأثير انتشار قطع الغيار المقلدة، بالنظر لاستراتيجية التسويق المحكمة المعتمدة. وذكر المسؤول بشركة فورد أن أهمية السوق الجزائرية تندرج ضمن إطار عام يشمل دول شمال إفريقيا، وتمثل فضاء اهتمام ودراسة مستمرة للمؤسسة لما يكتسيه منحنى طلب المستهلك بهذه الدول من ارتفاع منتظم، بعد اكتشاف مميزات سيارات فورد بمختلف الأجيال. وفي رده عن سؤال حول إمكانية اعتماد إجراءات جديدة لمسايرة مستوى أسعار سيارات فورد للقدرة الشرائية للجزائريين، أجاب مدير التنمية والترقية ديقس بأن دول شمال إفريقيا تتمون إما من مصنع إسبانيا أو جنوب إفريقيا حسب كل نوع ونموذج، وأن مستويات الأسعار تعادل القوة الاقتصادية للمؤسسة، وتحاول أن تكون في متناول الفئات القادرة على امتلاك سيارة بمقاييس عالمية ومسايرة للتكنولوجيات الحديثة في المحافظة على معادلة الأمن والسلامة وحماية البيئة، فما تطرحه العلامة الأمريكية من راحة مميزة في قيادة سيارة فورد يناسب تماما الأسعار المعروضة. وفي إجابة عرضية عن أسعار السيارتين الجديدتين ”فوكيس أر أس” و ”جي تي أن”، أشار المسؤول إلى أن تسويقهما سيكون مع نهاية 2016 للأولى ونهاية 2015 للثانية. مضيفا أنه بالرغم من عدم التفكير حاليا في إقامة مصنع لفورد بشمال إفريقيا، فالاهتمام بالفكرة قائم حسب تطور مستويات التسويق لخدمة زبائن المؤسسة.من جهة أخرى، قلل مهندس فورد من التأثيرات السلبية لقطع الغيار المقلدة في سيارات فورد، بالنظر إلى الاستراتيجية المحكمة في هذا الشأن التي تتبناها الشركة، من خلال توفير موزعين معتمدين رسميا، ومراقبة السوق العالمية لتسويق مختلف قطع الغيار أو تغيير المواد المستهلكة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: