ضحايا حوادث المرور في الجزائر أكثر من ضحايا الحروب والزلازل

38serv

+ -

 فرضت حوادث المرور في تعدادها وتعداد ضحاياها، على مستوى شبكة الطرقات الوطنية والولائية والبلدية بولاية الجلفة، نفسها لتكون موضوع دورات ومداولات بالمجلس الشعبي الولائي، بل والإعلان عن تنظيم أسابيع إعلامية وتحسيسية من طرف لجنة النقل بالمجلس، وتدق ناقوس الخطر رفقة العديد من الجمعيات، وفي مقدمتها جمعية حماية الطفولة والشباب، وباقي الشركاء من الأمن والدرك والحماية المدنية والصحة والشؤون الدينية والشباب والرياضة والجمعيات الكشفية ومديرية النقل، والخروج في دورات ولقاءات جوارية بالمؤسسات والمدارس ومراكز التكوين، خاصة أن حوادث المرور بلغت في ظرف 3 أسابيع من شهر أفريل الجاري 55 حادثا، خلف 10 قتلى وجرح 96، منهم من أصيب بالإعاقة. وتتخذ قوافل التحسيس والإعلام التي أطلقتها لجنة النقل بالمجلس الولائي، ومعها الجمعيات ومصالح الأمن والحماية المدنية، شعار “فاقت ضحايا حوادث المرور بالوفاة أو الإعاقة ضحايا الحروب والمجاعات والزلازل”.وتتضمن المطويات إحصائيات وأرقام وتقارن بضحايا حوادث المرور وضحايا الحروب، معتمدة على الرقم المسجل خلال سنة 2014، حيث بلغ عدد الحوادث على المستوى الوطني 24388 حادث مرور، سجل 3900 قتيل و44546 جريح، بمعدل 11 قتيل يوميا، ولعل هذا الرقم المسجل من الضحايا كان أكثر مما سجلته الحرب في أوكرانيا وفلسطين عند جمع ضحايا البلدين من نفس السنة، ولم تبلغه حتى وفيات المجاعات أو الهزات الأرضية، ما يفرض وقفة خاصة ومشاركة جماعية من مختلف الفئات والأجناس. وما تقدمه إحصائيات الحماية المدنية بولاية الجلفة التي سجلت منذ مطلع السنة الجارية 2016، وإلى غاية منتصف شهر أفريل، 291 حادث مرور توفي فيها 26 قتيلا وجُرح 500 شخص، في مدة 3 أشهر ونصف فقط.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات