+ -

 قبل 3 أيام فقط من انعقاد المؤتمر الاستثنائي السابع لحركة مجتمع السلم، يخوض المرشحون المحتملون آخر معارك حشد التأييد ومحاولة التأثير في صفوف المؤتمرين الذين سيحددون تركيبة مجلس الشورى القادم، وبالتالي الرئيس الجديد للحركة. أما في الجانب التنظيمي، فتتجه الأمور إلى تزكية أبوبكر قدودة رئيسا لمكتب المؤتمر.

لم يعد يفصل مناضلو حمس الكثير على انعقاد المؤتمر الذي سيحدد معالم الحركة في 5 سنوات المقبلة. ويتضح من خلال النقاشات الواسعة المفتوحة على مواقع التواصل، أن ثمة اتجاهين يضبطان إيقاع المؤتمر: الأول يريد تكريس التوجه الحالي الذي يقوده عبد الرزاق مقري، ويقوم على تثبيت موقع حمس في المعارضة إلا في حال فوزها في الانتخابات. والثاني، يحاول بكل ما أوتي من أفكار الإقناع بأن هذا الخيار ضار بالحركة التي عليها أن تعود إلى المشاركة بمفهومها الواسع، ومنها الحكومة التي طلقتها حمس في سنة 2012.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات