38serv

+ -

 تحاشى أمين عام جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، الرد على بيان المبعدين من المكتب السياسي، رغم حجم التهم الموجهة إليه وخطورتها. ويطرح عدم تفاعل “الطبيب” مع البيان عدة تساؤلات، خصوصا وأنه كان لا يفوت فعلا ضده إلا ورد عليه، بل دفع البيان ولد عباس إلى إلغاء استقبال العيد الذي كان مقررا اليوم بمقر الحزب.

نقل مصدر مقرب من ولد عباس لـ "الخبر”، عن عدم تقبله للبيان الساخط الصادر عن أعضاء المكتب السياسي، نظرا لكونه لم يكن متوقعا لديه أن يجري اتهامه بهذه الطريقة العلنية أمام الرأي العام. وأشار المصدر إلى أن ولد عـباس حاول احتواء غضب المبعدين لدى تنحيتهم من المكتب عبر “الاستقواء” بـالقيادة العليا” حتى يتقبل هؤلاء القرار بـالخوف” من عواقب ردة فعلهم مستقبلا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات