تغييرات غير مسبوقة في الجيش واستفهامات بالجملة

+ -

هل يعد تنصيب الأمين العام الجديد لوزارة الدفاع اللواء عبد الحميد غريس رسميا خلفا للواء زناخري، الحلقة الأخيرة في سلسلة التغييرات والتعيينات التي عرفتها مختلف المصالح العسكرية والأمنية؟ أم أن ما أسماه الفريق ڤايد صالح بـ "تكريس التداول على الوظائف والمناصب" في الجيش، يؤشر إلى أن باب التغييرات لن يغلق، لأن الأمر يخص إعادة هيكلة وليس مجرد تعيين وإنهاء مهام؟

تعد التغييرات التي عرفتها قيادات الجيش والأجهزة الأمنية غير مسبوقة، بحيث تسارعت وتيرتها بشكل غير مألوف وشملت العديد من القطاعات العسكرية والأمنية دفعة واحدة، وفي مدة زمنية قصيرة. وحتى وإن كانت المؤسسة العسكرية المعروفة بـ "الصامتة الكبرى"، معروف عنها عدم تقديم أسباب أو مبررات حول ما يجري بداخلها من تغييرات، غير أن ما يتم تسريبه إعلاميا من أخبار متداخلة، قد أدخل الشارع في حالة من الارتباك لصعوبة فك طلاسم رسائلها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات