38serv

+ -

حل زوال اليوم الأحد بدير سيدة الأطلس أعالي المدية  زهاء مئة زائر أغلبهم من جنسية فرنسية من بينهم عائلات رهبان تيبحرين السبعة وسط حماية أمنية مكثفة لمحيط الدير قادمين من وهران، في خطوة ختامية لمراسم التطويب الذي عاشته أمس الكنيسة الكاثوليكية هناك.

ونظرا للتحفظات المسبقة عن عدم رغبة الزوار وعائلات الرهبان المسبقة من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام حفاظا على المضمون والمغزى الروحيين  للزيارة، رد القيم على دير سيدة الأطلس عضو أخوة " الطريق الجديد" أوجين لامبر على سؤال لـ "الخبر" عما يمكن استخلاصه من عملية التطويب قائلا: "إنها سابقة كبيرة  وتاريخية في رأب تصدع التآخي بين الديانتين الإسلام والمسيحية، كلاهما من مصدر رب واحد، فعملية التطويب التي تمت في كنيسة وهران والتي تغمر زوار دير سيدة الأطلس اليوم، ليست هدفا في حد ذاتها، بل خطوة هامة نحو تصالح أوسع وأشمل في سبيل الإنسانية والمؤاخاة بين الأجناس والديانات في كنف السلم والسلام".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات