+ -

تمارس منتخبتان بمجلس بلدية تاورة في ولاية سوق أهراس، منذ عهدتين متتاليتين، نفوذهما على السلطات المحلية من أجل رفض إخلاء مدرسة بوزيان سدور، حيث اتخذتاها طيلة 8 سنوات تقريبا مقرا لسكنهما. المدرسة وجه لها والي الولاية السابق، عبد الغني فيلالي، مبلغ 500 مليون للصيانة والترميم من أجل استعادة وظيفتها التعليمية بالنظر للاكتظاظ الكبير الذي تعيشه المدارس الابتدائية بعدما وصل تعداد القسم الواحد إلى 45 تلميذا. لكن بمرور السنوات، باتت المدرسة في “خبر كان”، كما يقال، إذ لم يعد المشكل مقتصرا على اتخاذها كمسكن فحسب، بل في استغلال الأقسام والساحة لإقامة الأعراس وحفلات نجاح التلاميذ بالمقابل المالي دون أن يحرك المسؤولون ساكنا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات