بالاشتراك القطيعة بين باريس وباماكو تفتح الأبواب أمام مرتزقة "فاغنر"

+ -

بعد قلبها لموازين القوى في إفريقيا الوسطى وتحييد النفوذ الفرنسي على بانغي، تستعد قوات "فاغنر" الروسية "الخاصة" لدخول مالي عبر عقد يربطها مع الحكام الجدد لباماكو مقابل خدمات أمنية، ستفتح الباب أمام حضور روسي شبه رسمي في هذا البلد الاستراتيجي بمنطقة الساحل. هذه المستجدات قضت مضاجع فرنسا، ومن ورائها الدول الغربية والولايات المتحدة التي تتوجس من تمدد روسي جديد يهدد حلقات الحزام الأطلسي في منطقة كانت تحت المظلة الفرنسية على مر عقود.

خلفت التقارير الإعلامية التي كشفت عن اتفاق شبه محسوم بين المجموعة الأمنية الروسية "فاغنر" والسلطات الانتقالية المالية، يقوم بموجبه حوالي 1000 المرتزقة الروس بضمان حماية الشخصيات المالية وتدريب الجيش المالي، مقابل عقد قدر بـ10.7 مليون دولار شهريا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات