الأجسام المضادة بعد الشفاء من كورونا قد تكون خطيرة

38serv

+ -

 ترى مجموعة من العلماء الأمريكيين أن الأجسام المضادة التي تظهر في أجسام المتعافين من فيروس كورونا قد تهاجم بالخطأ الخلايا السليمة لأعضاء وأنسجة الجسم.ونقلت مجلة "Journal of Translational Medicine" عن بحث مجموعة من العلماء من معهد القلب في لوس أنجلوس أنه يوجد في جسم الإنسان الذي تعافى من فيروس كورونا بعد مرور عدة أشهر من شفائه نسبة مرتفعة من الأجسام المضادة التي قد تعمل بشكل خاطئ. وهذه النتائج أكدها الواقع، إذ تم لدى 177 موظفا طبيا تعافوا من كورونا قبل ظهور اللقاحات تسجيل الأجسام المضادة الثابتة التي كان بإمكانها أن تسبب التهابا مزمنا وتلفا للمفاصل والجلد والجهاز العصبي.في وقت سابق أصبح معروفا أنه حتى المسار الخفيف لمرض كورونا يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء المختلفة. وخاصة يدور الحديث عن انخفاض حجم الرئة وزيادة مقاومة مجرى الهواء ومشاكل القلب وانخفاض وظائف الكلى وزيادة خطر الإصابة بالخثار الوريدي في الأطراف السفلية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات