+ -

تباينت آراء الطلبة المقيمين عبر الأحياء الجامعية، حول نوعية الوجبات المقدمة في شهر رمضان لهذا العام، وأيضا في كيفية تقديمها بالنظر إلى خصوصية هذا الشهر. ففي الوقت الذي أبدى البعض رضاه عنها، راح طلبة ببعض الإقامات يبدون تذمّرهم من عدم اهتمام مسؤولي الإقامات المتواجدين بها بخصوصية الشهر بعد تقديم وجبات باردة أجبرتهم على استعمال أجهزة تسخين (ريزيستونس) يمنع استعمالها للإفطار على الأقل بوجبات ساخنة. يحدث هذا في الوقت الذي ألزمت فيه إدارة الديوان مديري الخدمات والإقامات الجامعية، بالحضور أثناء تقديم الوجبات لضمان التكفل الحسن بهؤلاء.

المقارنة هذه السنة بين الوجبات العائلية والوجبات المقدمة عبر الأحياء الجامعية ستكون صعبة، خاصة وأن الطلبة قضوا نصف شهر رمضان مع عائلاتهم لتزامنه هذه السنة مع عطلة الربيع، فالاجتهاد كان واضحا من خلال الأحياء الجامعية أو على الأقل التي ينشر الديوان الوطني للخدمات الجامعية صورا لها، ليس في تقديم الوجبات فحسب، بل منذ التحضيرات الأولى للمناسبة قبل استقبال الطلبة بعد العطلة، حيث استبقها بصور متعددة ومتنوعة من عدة إقامات توضّح كيفية التكفل بالطلبة الأجانب في الجزائر، من خلال تنظيم موائد خاصة وأجواء عائلية احتفالية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: