البرلمان يثمن موقف الجزائر والأفالان و”تاج” يطالبان بوقف العدوان

+ -

مازالت ردود الفعل المستنكرة للعدوان الصهيوني ضد قطاع غزة، متواصلة من قبل الطبقة السياسية الوطنية ومؤسسات الدولة التي وصفت ما يجري للمدنيين الأبرياء بأنه ”جرائم حرب” يتعين على المجتمع الدولي إدانتها ومتابعة مرتكبيها، كما طلبت من السلطات الجزائرية مواصلة جهودها الدبلوماسية من أجل وقف العدوان.ندد المجلس الشعبي الوطني بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة الذي خلف مئات الشهداء من المدنيين الأبرياء على مرأى دول وحكومات العالم. وأفاد بيان للمجلس، أول أمس، أن رئيس المجلس والنواب ”ينددون ويستنكرون” هذا العدوان ويطالبون بـ«الوقف الفوري” للاجتياح الإسرائيلي على غزة والقصف الوحشي لمدنها وأحيائها ورفع الحصار عنها والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إليها، وفرض احترام حقوق الإنسان فيها وقرارات الأمم المتحدة بشأنها. وأكد المجلس في بيانه أن هذا العدوان ”الظالم والغاشم لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة المقاومة والكفاح حتى تحقيق النصر”. وذكر المجلس في بيانه بموقف الجزائر الذي كان دائما ”ثابتا” بخصوص القضية الفلسطينية وهي ”تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده ونضاله وتدين الغطرسة الإسرائيلية التي فاقت في وحشيتها كل الحدود”.بدوره أدان حزب جبهة التحرير الوطني، بشدة ”العدوان الصهيوني الوحشي السافر” الذي استهدف الأطفال والنساء والشيوخ وكافة أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. واعتبر الحزب أن هذه الأعمال الإجرامية الوحشية تشكل ”جرائم حرب” يتعين على المجتمع الدولي أن يدينها ويعمل على متابعة منفذيها ومحاكمتهم لدى المحاكم الدولية. كما ناشد حزب جبهة التحرير الوطني ”كل أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لإيقاف هذا العدوان الحاقد” والعمل الفوري من أجل حماية الشعب الفلسطيني من همجية الاحتلال الصهيوني. وأكد الحزب وقوفه الدائم مع الشعب الفلسطيني في محنته من أجل استرجاع كافة حقوقه الوطنية في إقامة دولته المستقلة فوق كافة أراضيه وعاصمتها القدس الشريف، منددا في نفس الوقت بمحاولات تهويد القدس وعزل المناطق وترهيب الفلسطينيين.عبر تجمع أمل الجزائر (تاج)، أمس، عن إدانته الشديدة للعدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، مستنكرا ”تماطل” الهيئات الدولية في تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية. كما استنكر حزب عمار غول في بيان له ”بشدة المجازر المرتكبة في حي الشجاعية وفي كل القطاع (غزة) والتي تعتبر بمثابة إبادة جماعية ممنهجة في حق الأبرياء العزل من الفلسطينيين”. ووصف الحزب ما يجري في قطاع غزة بأنه عدوان همجي وسافر من طرف الكيان الصهيوني، داعيا الهيئات الدولية والإقليمية إلى ”تحمل مسؤولياتها التاريخية والقانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل، وذلك بالتحرك الفعال والسريع للوقف الفوري لحمام الدم في غزة”. كما دعا تاج الجامعة العربية لإيجاد ”آليات دائمة لكسر الحصار الجائر وتقديم المساعدات اللازمة للقطاع”. ومن جهة أخرى، ثمن تاج الموقف الرسمي والثابت للدولة الجزائرية تجاه القضية الفلسطينية خاصة الرسالة القوية والمعبرة للجزائر إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، بمناسبة زيارته الأخيرة للشرق الأوسط. ودعا ”تاج” السلطات الجزائرية إلى مواصلة جهودها على المستوى الإقليمي والدولي من أجل وقف هذا العدوان الصهيوني السافر وتقديم المساعدات الإنسانية بكل أنواعها.من جهته ربط الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السيد السعيد عبادو، في منتدى جريدة المجاهد، حول الشهيد الطيب الجغلالي، بين هذه المسألة والعدوان الإسرائيلي الذي يعيشه هذه الأيام الفلسطينيون بقطاع غزة، حيث قال بأن ”الجزائريين يعيشون بكل أحاسيسهم معاناة الشعب الفلسطيني لأنهم عاشوا مرارة الاحتلال على مدار 132 سنة”، ليؤكد بأن ”الشعوب إنما تتحرر بالدماء والدموع”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: