رئيس بلدية العلايمية: “الوضع معقد”

+ -

 بما أن أغلبية سكان الملح هم من التابعين إقليميا لولاية معسكر، كون إقليم وهران لا يضم سوى 30 عائلة، اتصلنا برئيس بلدية العلايمية لمعرفة موقف السلطات المحلية والولائية من الوضعية التي يعيشها المواطنون ضحية التقسيم الإداري، وكان رده أن الوضع معقد جدا، مؤكدا أنه من الجانب التنموي فإن كل بلدية تتكفل بالجهة التابعة لها، مشددا، في الوقت ذاته، أن أي مشروع ينجز من قبل بلديته حاليا أو مستقبلا سوف لن يتعدى حدودها، بدليل أن مشروع الإنارة استثنى منه الجهة الأخرى.وأما بخصوص وضعية التلاميذ، فأوضح أن بلدية العلايمية لا يمكنها أن تقوم بترميم المدرسة والملحقة التي كانت مدرسة قبل 1978 لأنها تابعة لبلدية بطيوة، كما لم يخفِ صعوبة توفير النقل المدرسي للتلاميذ التابعين له، والذي اعترف أنه كان موفرا من قِبل بلدية بطيوة في السابق، “لأن كراء حافلات من ولاية معسكر من أجل العمل في ولاية وهران يحتاج إلى ترخيص، وسأطلب ذلك من والي ولاية معسكر”.وفي معرض حديثه عن المشاكل التي يواجهها التلاميذ إداريا، لأنه لا يمكن لتلميذ مقيم بتراب ولاية معسكر أن يوجه إلى مؤسسات تابعة لولاية وهران أو يدرس في مدرسة ابتدائية خارج ولايته، مهما كانت قريبة من مقر سكناه، أوضح رئيس البلدية أنه يتمنى تدخل السلطات الولائية في كل من معسكر ووهران من أجل التنازل عن المدرسة الابتدائية لفائدة بلدية العلايمية حتى يتسنى لها التكفل بها قانونا، ولو أن الأولياء يطالبون ببناء مدرسة في محيطهم حتى يستفيدوا من خدمات بلديتهم العلايمية.  وعن إمكانية نقل تلاميذ المتوسطة والثانوية الذين يدرسون بالشهايرية وبطيوة، ذكر المنتخب بالبلدية ذاتها أنهم سيعملون على نقلهم في العام الدراسي المقبل إلى مؤسسات بالعلايمية، غير أن الواقع لا يُمكّنهم من ذلك لأن الذي يدرس في مؤسسة تابعة لمديرية التربية لولاية وهران سيوجه لمؤسسة بالولاية ذاتها وليس العكس. بيد أنه قد يتحقق ذلك إذا قاموا بعملية انتقال جماعية بعد اتصال بمديريتي التربية في الولايتين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات