“نفطال” نقلت أكثر من 50 ألف طن من المواد البترولية يوميا

38serv

+ -

 كشف مصدر مسؤول من مجمع “نفطال” أن هذا الأخير قام بإجراءات خاصة لضمان توفير المواد البترولية وتخفيف الضغط المسجل في بعض المناطق، مشيرا إلى أن الوضعية تمت تسويتها في معظم المناطق التي سجلت ضغطا في الطلب، نتيجة الأحوال الجوية التي حالت دون نقل المواد البترولية بالسفن عبر الموانئ.أوضح نفس المصدر لـ”الخبر”: “لقد واجهنا وضعا صعبا ونجحنا في تسييره وتجاوزه، ويمكن القول إن الوضع عاد إلى الحالة العادية”، مضيفا “بخصوص المناطق الجنوبية، عرفت بعض المناطق مثل ورڤلة وتمنراست ضغطا لفترة زمنية، حيث شهدت حركة تنقل الشاحنات اضطرابا بسبب سوء الأحوال الجوية، ونفس الأمر ينطبق على مناطق الشرق والهضاب العليا مثل برج بوعريريج والمسيلة وسطيف وقسنطينة، وغالبا ما يرجع الضغط إلى اضطرابات في حركة السفن الناقلة للمواد البترولية بين الموانئ لمدة 20 يوما، حيث إن النسبة الأكبر من توزيع الوقود تكون عبر السفن”. ولاحظ المسؤول نفسه أن “مصفاة الجزائر تغطي حاجيات منطقة البليدة التي يتم تزويدها عبر أنبوب، بينما تزود الجزائر العاصمة عبر السفن من مصفاة سكيكدة، أما أرزيو، فإنها تزود المناطق الغربية، بينما يتم تزويد وهران عن طريق مصفاة سكيكدة، ونفس المصفاة تزود بجاية وهي الأخرى عانت من الأحوال الجوية التي أثرت في حركة الميناء”.وأكد مسؤول “نفطال”: “غالبا ما يتم تزويد المحطات يوميا ولكن مع الضغط المسجل هنالك العديد من المحطات التي يتم استنزاف المخزون بها في أقل من يوم، رغم أن المادة متوفرة وبانتظام، علما أن استهلاك الوقود والمواد البترولية بلغ 14 مليون طن، بينما كان يقدر بـ7 ملايين طن في 2007، وهو ما يعكس التطور السريع للاستهلاك. ويقدر عدد الشاحنات الخاصة بنقل الوقود بـ6000 شاحنة يوميا، ففي الحالات العادية تخرج أو تنقل ما معدله 39 ألف طن، بينما في الحالات الاستثنائية تخرج أكثر من 50 ألف طن، مع ضغط الطلب. وقد سجلت زيادة بحوالي 40 في المائة مقارنة بالحركة العادية”، مستطردا أن العاصمة لم تعرف ضغطا خلال الأيام الماضية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: