فيلم “نجوم المولد” يفتك المرتبة الأولى

+ -

 افتكّ الفيلم الوثائقي”نجوم المولد”، للمخرج الشاب مصطفى بوقرطاس ابن الڤرارة بولاية غرداية، الجائزة الأولى ضمن مسابقة الأيام الوطنيّة للفيلم الوثائقي والقصير، في طبعتها الثانية التي احتضنتها دار الثقافة محمد الأمين عمودي بولاية وادي سوف، فيما عادت الجائزة الثانية الخاصة لأحسن فيلم قصير لفيلم “المجد الخالد” لصاحبه المخرج فريد صيفي من ولاية بسكرة، أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب المخرج فريد نوي من ولاية سطيف عن فيلمه “المشهد”. وتضم لجنة التحكيم كلا من الدكتور بوشعيب المسعودي الكاتب والباحث والناقد السينمائي من المغرب، بالإضافة إلى السيناريست الجزائري جمال محمدي، ويرأسها الأستاذ والمصور الفوتوغرافي جراية توفيق، وقدمت هذه اللجنة عند الختام عدة توصيات، أهمها تحويل الأيام الوطنية إلى مهرجان مغاربي وعربي، وزيادة عدد الجوائز مع تصنيفها أفلاما قصيرة ووثائقيّة.ويتناول الفيلم الوثائقي “نجوم المولد”، حسب معده حمو أوجانة ومخرجه مصطفى بوقرطاس، في 26 دقيقة، عادات وتقاليد أحياء مناسبة المولد النبوي الشريف في منطقة ميزاب، وبالضبط في قصر الڤرارة بولاية غرداية، أحد قصور وادي ميزاب، مبرزا كيف حافظ أهل المنطقة على عاداتهم وتقاليدهم التي تدخل ضمن ثراء المجتمع الجزائري بتنوعه الثقافي والجغرافي والفكري.وعن العمل صرح المخرج مصطفي بوقرطاس لـ“الخبر” “كنت واثقا جدا من جودة ونوعيّة العمل الذي شاركت به، لكن لم أكن أنتظر المرتبة الأولى، ويضيف “حقا إنه لشرف كبير لي وللميزاب عامة الحصول على هذا اللقب الذي شهدت مسابقته نوعا من المنافسة في بعض الأعمال، ما يدلّ على وجود طاقة هائلة بين الشباب الجزائري”، حيث ولأوّل مرة يتم التنويه بـ5 أعمال ناجحة لكن دون جائزة، أما عن طموحاته، فيضيف “هي بمثابة البداية فقط والمشوار طويل وشاق للوصول إلى القمّة، وما عليّ إلّا الكد والعمل وبعون من الله سنصل إلى ما يرضيه”.للإشارة أشرفت على المنافسة مديرية الثقافة لولاية وادي سوف، وشارك فيها 25 فيلما، منها 16 فيلما قصيرا، و9 أفلام وثائقية ممثلة لـ19 ولاية، عرفت على مدار 3 أيام تنافسا شديدا وقويا، وأظهرت طاقات شبابيّة كبيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات