آيت أحمد سيدفن في قبر أمه بزاوية جده الولي الصالح

+ -

 أكد فريد بوعزيز، السكرتير الأول لفدرالية حزب جبهة القوى الاشتراكية، بتيزي وزو، لـ”الخبر”، أمس، أن الحزب يدرس حاليا إمكانية مرور الموكب الجنائزي للراحل حسين آيت أحمد، ببلدية يسر أو الثنية بولاية بومرداس وكذا بعاصمة الولاية تيزي وزو، بالضبط، أمام المقر السابق لبلدية تيزي وزو الذي شهد إعلان إنشاء الحزب يوم 29 سبتمبر 1963، مع إشارته إلى أن التحضيرات لجنازة الزعيم الدا الحسين تتم بالتشاور مع أفراد عائلته المقيمة بجنيف السويسرية، وإنه تقرر دفنه بقبر أمه بحكم ضيق مكان زاوية جده الشيخ الحسين.يعيش مقر فدرالية الأفافاس بتيزي وزو حركة غير عادية كالتي يشهدها خلال الحملات الانتخابية أو المواعيد الهامة، حيث يعج ذات المكان بالمناضلين ومنتخبي الحزب على المستوى المحلي، وبمواطنين قدموا لتقديم واجب العزاء عن رحيل الزعيم الحسين آيت أحمد. فالتحضيرات لجنازة الراحل الحسين آيت أحمد متواصلة، والكل يعكف على القيام بالمهمة التي أوكلت له عبر اللجان الأربع المشكلة لهذا الغرض، استعدادا لهذا الحدث الهام المتمثل في تنظيم جنازة يجب أن تكون في مستوى مقام الرجل الذي بقي وفيا لمواقفه ونضاله من أجل تكريس ديمقراطية حقيقية بالجزائر والمساواة بين المواطنين أمام القانون.في هذا الصدد، أكد السيد فريد بوعزيز، السكرتير الأول لفدرالية الأفافاس بتيزي وزو، ورئيس لجنة التحضيرات لتشييع جنازة الحسين آيت أحمد، لـ”الخبر”، أمس، أن هذه التحضيرات تتم بالتشاور مباشرة مع عائلة الراحل المقيمة بجنيف، وفق التوصيات التي تركها لهم الراحل.في نفس السياق، أشار محدثنا إلى أنه سينقل جثمان الحسين آيت أحمد، مباشرة بعد وصوله إلى مقر الحزب بالجزائر العاصمة، صباح يوم الجمعة، إلى مسقط رأسه قرية آيت أحمد، حيث سيدفن بقبر أمه بزاوية الولي الصالح الشيخ محند أوالحسين، جد الحسين آيت أحمد، وإنه تتم حاليا دراسة إمكانية تمرير الموكب الجنائزي ببلدية الثنية أو يسر بولاية بومرداس وكذا بعاصمة الولاية، تيزي وزو، بالتحديد المقر السابق لبلدية تيزي وزو، الذي شهد إعلان تأسيس حزب الأفافاس يوم 29 سبتمبر 1963. كما لم يستبعد محدثنا تنظيم صلاة الجنازة على المرحوم بالمكان المسمى “ثيسيرث نالشيخ” الذي يشهد عمليات تهيئة حاليا، لينقل بعدها إلى زاوية الشيخ محند أوالحسين حيث يوارى الثرى، والتي تبعد عن المكان المذكور بحوالي 2 كلم. أما فيما يخص الأشغال التي باشرتها مصالح الدولة بقرية آيت أحمد، يرى السيد فريد بوعزيز “ما تقوم به الدولة هو أمر طبيعي، فالأشغال التي يتم إنجازها طالبت بها فدرالية الأفافاس بالنظر لحجم شخصية الحسين آيت أحمد، والدولة تسعى لأن تكون جنازته كتلك المنظمة لرؤساء الجمهورية، وعلى هذا الأساس، فإن الدولة تسخر كل طاقاتها ووسائلها لضمان أمن وسلامة المعزين الذين سيحضرون الجنازة من جزائريين وأجانب”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: