"آيت أحمد سبق جيله في تبني الفكر الديمقراطي"

38serv

+ -

 أكد رئيس حركة النهضة التونسية، الشيخ راشد الغنوشي، أن وفاة الزعيم حسين آيت أحمد خسارة سياسية وتاريخية كبيرة، ليس للجزائر فحسب، ولكن لكل الشعوب المغاربية وإفريقيا، باعتباره رمزا من رموز رفض المسارات غير الديمقراطية ومعارضة أنظمة الحكم الفردي.وقال الشيخ راشد الغنوشي، في تصريح لـ«الخبر”، إن آيت أحمد كان زعيما سياسيا متفردا عن بقية جيله. وأضاف: “كنت التقيت مع آيت أحمد في ندوة المغرب العربي التي نظمناها في لندن، كان ضيفنا ومشاركا فاعلا في الندوة، لقد كان اهتمامه بالقضايا المغاربية لافتا”، مشيرا إلى أن “آيت أحمد لم يكن رمزا للثورة الجزائرية، لكنه كان نموذجا للرجل المؤمن بالثورة الديمقراطية والحريات، والحقوق ومقارعة الأنظمة الشمولية والفردية”، لافتا إلى أن “هذا التوجه منح آيت أحمد تفردا سياسيا عميقا في تبني النموذج الديمقراطي مقارنة مع جيله السياسي الذي كان جيل الثورة الاشتراكية”.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: