تواصل السفينة "حنظلة"، التابعة لأسطول الحرية، اليوم الإثنين، عملية الإبحار إلى قطاع غزة، عقب تعرضها لمحاولة تدمير محركها، وفقا لما أعلنته اللجنة المنظمة لرحلة السفينة.
وأشارت لجنة أسطول الحرية إلى أن السفينة "حنظلة" أبحرت أمس الأحد، من ميناء غاليبولي الإيطالي، بعد وقت قصير من تعرضها لمحاولة تخريب استهدفت تدمير محركها. وذكرت أن "المرحلة الأخيرة من رحلتها انطلقت نحو قطاع غزة، في محاولة جديدة وشجاعة لكسر الحصار غير القانوني، الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، معظمهم من الأطفال".
ونوهت اللجنة إلى أن السفينة قبيل انطلاقها تعرضت أيضاً لحادثة أكثر خطورة، وتمثلت في العثور على مادة كيميائية حارقة، يُرجح أنها حمض الكبريتيك، داخل حاوية وُضعت في المطبخ وجرى تمييزها على أنها ماء، ما تسبب في إصابات بين طاقم السفينة. وأكدت أنها تمتلك تسجيلات مصورة توثق المتورطين في هذه الأعمال التخريبية، داعية إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عنها.
وشددت اللجنة على أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة النضال الشعبي السلمي، مشيرة إلى أن السفينة تُبحر حاملة معها أدوية وحليب أطفال ودُمى صغيرة لأطفال غزة.
ويُعَدّ هذا الحراك الثاني خلال أسابيع، بعد محاولة سابقة عبر السفينة "مادلين" في إطار "أسطول الحرية". وتحمل السفينة اسم "حنظلة"، الشخصية الرمزية التي ابتكرها الفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي عام 1969، التي أصبحت أيقونة فلسطينية ترمز إلى الصمود والمقاومة، خصوصا في وجه الظلم الدولي والتواطؤ مع الاحتلال.
إ.ش / الوكالات
21/07/2025 - 11:32
إ.ش / الوكالات
21/07/2025 - 11:32
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال