تدهور صحة هنيبعل القذافي في سجن بلبنان وقبيلته تتحرك

كشفت قبيلة القذاذفة في ليبيا عن "تدهور الحالة الصحية لنجل الزعيم الراحل معمر القذافي في معتقله بلبنان أين يتواجد منذ 2015.

وذكر مجلس القبيلة في بيان له اليوم السبت، تلقت "الخبر" نسخة منه، أنه: "تم نقل هنيبعل من مكان احتجازه التعسفي إلى أحد مستشفيات بيروت بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير."

وتعرّض نجل القذافي، وفق البيان، لعملية اختطاف غير قانونية من الأراضي السورية بتاريخ 6 ديسمبر 2015، وتم إدخاله قسرًا إلى لبنان، حيث استمر اعتقاله "التعسفي" دون أية محاكمة أو أي إجراء قضائي عادل على خلفية حادثة لم يثبت وقوعها، في ليبيا، علاوة على انه لم يتجاوز عمر السنتين وقت حدوثها، يضيف البيان.

 ويلمح البيان إلى حادثة اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين سنة 1978 في ليبيا .

واعتبر وجهاء القبيلة أن هذا الاعتقال يعتبر: "انتهاكًا صارخًا لكل المبادئ والقيم الإنسانية ومبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وخرقًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي."

 وحمل المجلس القبلي السلطات اللبنانية كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن حياة وسلامة "الكابتن هنيبال معمر القذافي."

 وطالبت القبيلة التي تعد واحدة من أكبر القبائل في ليبيا السلطات الليبية بضرورة التحرك الفوري لحماية المواطن الليبي هنيبال معمر القذافي. كما خاطب المجلس كل من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الإفريقي وهيئات الأمم المتحدة سيّما مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والفريق العامل المعني بالاعتقال التعسفي والمحكمة الجنائية الدولية، لـ "تذكيرهم بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذا الوضع المأساوي الذي يتعرض له المعتقل".

 ودعا المجلس جميع المنظمات الحقوقية الدولية وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس واتش" للاضطلاع بمسؤولياتها الإنسانية والقانونية في فضح هذا الانتهاك الجسيم ومساءلة المسؤولين عنه. ولوّحت القبيلة بأنها، "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الظلم الصارخ الذي يتعرض له ابنها أمام مرأى ومسمع الجميع".