يمكن تشبيه ما يتخبط فيه النظام الجزائري اليوم، بعد 15 سنة من حكم الرئيس بوتفليقة، وبعد أول أزمة بترولية في 1986، وبعد العشرية السوداء وكل الوعود والبرامج التي وضعها (إن وجدت)، بقصة “الراعي وجرة السمن” الرائعة التي تقدم لنا صورة عن الفرق بين أحلام اليقظة والواقع، والاجتهاد بالعمل الفعلي بدل التوهم والحلم، وملخصها أن راعٍ جمع السمن في جرة معلقة في كوخه. وجلس متكئا على عصاه، وسرح بعيدا في أحلامه فقال في نفسه :سأبيع الجرة وأشتري بثمنها نعجة حاملا، فتضع لي نعجة أخرى، ثم تكبر وتلد، وهكذا إلى أن يصير عندي قطيع، ثم أتزوج وألد صبيا.. فإن لم يطعني ضربته بهذه العصا، فكسر الجرة وذا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال