في إطار تجسيد توجيهات السلطات العليا في البلاد المتعلقة بتغيير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وتبعا لتشديد المنظومة التشريعية ضد المروجين الكبار لهذه السموم والتي تصل إلى عقوبتي الإعدام والمؤبد، تعكف مختلف الأجهزة الأمنية على تكييف المقاربات الجديدة لاستهداف "الرؤوس المدبرة" أكثر من بحثها عن حجز كميات كبيرة من الممنوعات، فتفكيك العصابات وضرب جهازها العصبي أكثر أهمية في المواجهة ضد هذه العصابات الخطيرة. يأتي تعديل قانون مكافحة المخدرات في الجزائر لعدة اعتبارات، أبرزها أن الظاهرة تجاوزت مستوى النشاط الإجرامي إلى مرحلة التهديد الخطير للأمن الوطني لأسباب مثل ارتباط أغلب عصابات المخدرات بجم...
أشترك الآنهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال