بيتكوفيتش منزعج وغاضب

أبدى مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، انزعاجا شديدا بسبب ما اعتبره تصرفات غير مقبولة من طرف عدد من المصورين الجزائريين، الذين لاحقوا أفرادا من عائلته، وبشكل خاص ابنته ليا، خلال حضورهم مباريات "الخضر" بملعب مولاي الحسن بالعاصمة المغربية الرباط.

 ولم يخف بيتكوفيتش استياءه من هذه السلوكات، خاصة بعد تكرار ملاحقة ابنته ومحاولة تصويرها عن قرب، بل وطلب تصريحات واستجداء "كلمة" منها (بالفرنسية)، رغم أنها لا تشغل أي صفة رسمية ولا ترغب في الظهور الإعلامي رغم نشاطها اللافت في مواقع التواصل الاجتماعي.

 وقد ظهرت ليا بيتكوفيتش في عدد من مقاطع الفيديو المتداولة وهي تحاول تفادي المصورين والتخفي عن عدسات الكاميرات، دون جدوى.

 وبحسب مصادر فإن ليا بيتكوفيتش، وبعد فشل محاولاتها المتكررة لتفادي الكاميرات، قررت إبلاغ والدها بما تتعرض له، الأمر الذي أثار غضبه وانزعاجه ودفعه لاتخاذ موقف صارم، حيث قرر التدخل ليطلب من المكلف بالإعلام على مستوى "الفاف" التحرك لوضع حد لما وصفه بـ"التطفل" على حياته العائلية.

وهو ما قام به فعليا المكلف بالإعلام، اليوم، على هامش الندوة الصحفية الأخيرة، حيث وجّه نداءً صريحا للمصورين والصحفيين بضرورة الكف عن هذه السلوكات واحترام الحياة الخاصة لعائلة المدرب.