إنّ مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة (أو ذوي الهمم) يشمل أشخاصًا ابتلاهم الله تعالى بأن أفقدهم شيئًا من قدراتهم أو حواسهم أو عجزوا عن القيام بمصالحهم بسبب الكبر أو المرض المزمن الّذي حلّ بهم، فأصبحوا عاجزين عن الحركة والعمل والكسب أو العطاء كغيرهم من النّاس، ما جعلهم في حاجة إلى رعاية وعناية خاصة من أقربائهم ومن المجتمع الّذين يعيشون فيه.إنّ اهتمام أيّ أمّة من الأمم بفئة غير العاديين وبذوي الاحتياجات الخاصة يُعدّ من المؤشرات الحقيقية على رُقيِّها وتقدّمها الحضاري وإنسانيتها، والمجتمع الإسلامي سبَّاق في هذا الميدان انطلاقًا من التّكافل الاجتماعي، وباعتبارهم جزءا من جسد هذا المجتمع الّذي تتداعى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال