العالم

تجدد الحرب بين ترامب وإيلون ماسك

ترامب عبر منصته: "من دوننا كان سيعود ماسك لجنوب إفريقيا".

  • 1522
  • 1:28 دقيقة
الصورة : ح.م
الصورة : ح.م

بعد ساعات من تهديد رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، بتشكيل حزب سياسي جديد حال إقرار إدارة ترامب مشروع قانون الإنفاق، الذي وصفه الأخير بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل"، تجددت الخلافات بين ترامب وماسك.

وفي منشور شديد اللهجة عبر منصته "تروث سوشيال"، وجّه ترامب، اليوم الثلاثاء، انتقادات مباشرة لماسك، متّهما إياه بالاعتماد المفرط على الأموال العامة لإبقاء شركاته مثل "تسلا" و"سبيس إكس" قيد العمل.

وقال ترامب: "إيلون يحصل على إعانات حكومية أكثر من أي شخص في التاريخ، ومن دونها كان سيضطر لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا".

وتابع ترامب: "كان إيلون ماسك يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوي لي للرئاسة، أنني أعارض بشدة فرض السيارات الكهربائية. إنه أمر سخيف، وكان دائما جزءا رئيسيا من حملتي". وأضاف: "دون إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية وإنتاج السيارات الكهربائية (وهي إنجازات إيلون ماسك).. كان سيوفر بلدنا ثروة هائلة".

ويأتي هجوم ترامب بعدما هدّد ماسك، عبر منصته "إكس"، بتأسيس حزب سياسي جديد باسم "حزب أمريكا"، في حال تمرير مشروع القانون الذي وصفه بأنه "مشروع إنفاق جنوني".

وقال ماسك في منشور آخر: "إذا أُقر هذا القانون المجنون، فسيتم تأسيس حزب أمريكا في اليوم التالي. بلدنا يحتاج إلى بديل حقيقي عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي حتى يُسمع صوت الناس".

وأضاف ماسك لاحقا أن نتائج استطلاع أجراه أظهرت أن 80 بالمئة من متابعيه يؤيدون إنشاء الحزب الجديد. ويشمل مشروع القانون تخفيضا كبيرا للضرائب، إلى جانب زيادات في الإنفاق الدفاعي وأمن الحدود، مقابل تقليص ميزانيات بعض البرامج الاجتماعية مثل "ميديكيد" وقسائم الطعام، وهو ما أثار اعتراض الديمقراطيين الذين أجبروا مجلس الشيوخ على قراءة نص المشروع بالكامل خلال عطلة نهاية الأسبوع، في محاولة لتعطيله.

وساند ماسك ترامب خلال حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، ثم شغل منصبا غير رسمي لتقليص النفقات العمومية، غير أنه بعد أشهر قليلة، من تنصيب ترامب رئيسا، شهر جانفي الماضي، توترت العلاقة بين الرجلين، وبعد هدوء نسبي، عادت اليوم المواجهة بينهما.