يقول الله جلّ في علاه: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”، لا يخفى ابتداءً الارتباط الوثيق بين تقوى الله عزّ شأنه وبين الفلاح، إذ تكرّر في القرآن الكريم قوله سبحانه: ”وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”. ذلك أنّ تقوى الله هي مطلوب كلّ مؤمن بالله، ومأمول كلّ طامع في رضا الله، ساع إلى مرضاته، ولهذا فقد بدأ الله تعالى بها في أمره للّذين آمنوا: ”يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ”.. فليس الإيمان مجرّد ادعاء، ومجرّد إعلان لا يتبعه شيء من الالتزامات يكو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال