لم يحدث اتفاق الصخيرات والمجلس الرئاسي المنبثق عنه خرقا في الأزمة الليبية، بل على العكس، قسم مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني في طرابلس ومن خلفهما كتائب الجيش والثوار السابقين، وبدل أن توحد حكومة الوفاق الوطني الشعب الليبي المنقسم بين حكومتي الأزمة والإنقاذ، أصبح لليبيا ثلاث حكومات الأولى في البيضاء شرقا والثانية في طرابلس غربا، وثالثة في المهجر بتونس، والأخطر من ذلك تأكيد أمراء الحرب المهيمنين على القرار في ليبيا على رفضهم لحكومة السراج في تونس، واحتمال قيام حكومة رابعة. “لا أتخيل كيف ستقيم حكومة الوفاق الوطني في طرابلس دون إراقة الدماء”، تصريح أدلى به أحد الضباط الليبيين...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال