ما تقدمه تكنولوجيا الاتصالات الحديثة من خدمة التعليق على كل ما ينشر في الفضاء الافتراضي، مرئيًا أو مسموعًا أو مكتوبًا، خدمة مهمة جعلت من المستخدم مشاركًا فعالا مؤثرًا، بعد أن كان مجرد متلقٍ متأثر في الغالب، بيد أن هذه النعمة - كغيرها من النعم - لا يحسن كثيرون الانتفاع بها، ولا يؤدون شكرها؛ فتراهم يتجاوزون حدود الشرع فيها، بل يحولها بعضهم إلى باب من أبواب العصيان: فحشًا في القول، وسبًا للدين، وشتمًا للناس، وسخرية بالخلق، وفجورًا في الكلام، واستهزاءً بالمقدسات، واستطالة في الأعراض، وخوضًا في الباطل، ونشرًا للرذيلة، ومحاربة للفضيلة، وحطًا من أقدار أهل العلم والمروءة... الخ.ربما يكون من أهم أسباب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال