مازحني أصدقائي في منتصف مارس/آذار الماضي قائلين "حياتنا كلها قادتنا إلى هنا". وفي ذلك الوقت، كنت أجلس مذعورا في شقتي الصغيرة في مدينة نيويورك، محاولا التأقلم مع فكرة أنني سأظل عالقا بداخل هذا المكان لأسابيع، وربما لشهور. لكن هؤلاء الأصدقاء طمأنوني أن احتمالية الجلوس على الأريكة أمام التليفزيون، لفترة قد تمتد طويلا، لن تكون سوى نزهة بالنسبة لنا، كعشاق متحمسين لألعاب الفيديو منذ نعومة أظافرنا. إننا نقضي وقتا طويلا أمام شاشات أجهزتنا الرقمية بكامل اختيارنا ورغبتنا، لممارسة هذه الألعاب. وحتى إن جلس كل منّا وحيدا أمام شاشته لساعات لممارسة لعبته المفضلة، فلا يعني هذا بالضرورة أنه سيشعر بال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال