قال الحقّ جلّت صفاته: ”وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”، فهذه الآية تذكر لنا صفات من صفات المفلحين، لا يمكن أن ّيتحققّ فلاح فرديّ أو اجتماعيّ دون أن تتحقّق، ويتحقّق بالاتصاف بها المكلّفون، فحواها ومجملها: ”دوام التّناصح والتّذكير، والدّأب على الدّعوة إلى الخير بين المسلمين حتّى لا يجتاحهم دعاة الشّيطان، فيتركوا طريق الله إلى طريق الشرّ والفساد، والمثابرة على الدّعوة سبب الفلاح: ”وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.وإذا كان بعض المفسّرين قال بأنّ (من) من قول...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال