منذ استئناف المسار الانتخابي في 1997، وهاجس السلطة هو إقناع الجزائريين بالمشاركة في تشريعيات 4 ماي، مع علمها المسبق بعدم القدرة في توقع سلوك الناخبين في ظل انكماش الأوعية الانتخابية، مقابل ارتفاع عدد الهيئة الناخبة التي تجاوزت هذه المرة 23 مليون مسجل. لم تستطع الحكومة في آخر تشريعيات (2012)، تحقيق مشاركة تفوق 43 بالمائة من الناخبين، رغم البحبوحة المالية والظروف السياسية والإقليمية الصعبة التي أحاطت بالاستحقاق المذكور، من ارتفاع أمواج ثورات الربيع العربي، وانهيار أنظمة حكم عمّرت طويلا في تونس وليبيا ومصر، واهتزاز الشارع الجزائري على وقع احتجاجات ومطالبات بمزيد من الإصلاح، اضطرت الحكومة الاستجا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال