غيرت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا من ملامح الخارطة السياسية والأمنية وحتى الدبلوماسية، وتركت بصمات واضحة عليها، بحيث دفعت القيادة التركية إلى تدشين “عصر” جديد في تعاملها مع المعارضين الذي لهم صلات بجماعة “الخدمة”، وشن حملة اعتقالات وتحقيقات وصفت بالأولى في التاريخ، وتركزت على قطاع التعليم والشؤون الدينيةوسلك القضاة والشرطة والعسكر، إلى جانب الدخول في سجال مع الولايات المتحدة ومسؤولين أوروبيون حول تنفيذ الإعدام وتسليم فتح الله غولن. تعاظمت المخاوف من تحول هذه الحملة إلى غطاء في يد أردوغان للهيمنة على السلطة بشكل مطلق، وإزاحة أو تخويف “المعارضين الراديكالي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال