عاش العديد من عابري السبيل، أمام مقر ولاية المدية، صبيحة أمس الأربعاء، مشهدا هزليا كاد أن يصبح تراجيديا، وهم يصادفون جموعا من المتظاهرين بلافتاتهم وتناغمهم، داعمين لإجراء الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر المقبل، في الجهة المقابلة لهذه الصورة، متظاهرون آخرون ممن يناوئون إجراء الرئاسيات باسم الحراك. ففي الوقت الذي كانت الجموع الأولى تردّد “كاين انتخابات يا اولاد فرنسا”، كانت الثانية تردّ عليها من الجانب الآخر للطريق “ما كانش انتخابات يا اولاد فرنسا”.. ولم يجد المصدومون لهذا المشهد غير التأفّف والتحسر على ما وصلت إليه أحوال البلد.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال