خلف قرار الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، إقرار حالة الطوارئ في البلاد انقساما في المكوّن السياسي والمجتمعي، ففيما اعتبر طرف أن القرار ضروري استدعته الظروف الأمنية التي تلت الهجوم الإرهابي في سوسة، رأى طرف آخر أن القرار جاء في توقيت غير مناسب، ومن شأنه أن يعطي الانطباع بوضع خطر في البلد، ويقضي على كل أمل في إنقاذ الموسم السياحي في تونس. نفت حركة النهضة أن يكون الرئيس السبسي قد أطلع رئيس الحركة، راشد الغنوشي، على قرار حالة الطوارئ، خلال اللقاء الذي جمعهما قبل أيام، واعتبرت حركة النهضة في بيان لها أن القرار من صميم صلاحيات رئيس الجمهورية وتفهمت موقفه، وقال العضو القيادي في الحركة، نور ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال