مستوطنون يحرقون مركزا أمنيا للجيش الصهيوني

 قال الجيش الصهيوني، اليوم الاثنين، إن مستوطنين صهاينة أحرقوا منشأة أمنية في منطقة رام الله في الضفة الغربية، مساء أمس الأحد.

وأوضح الجيش الصهيوني، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن المنشأة تستخدم "لإحباط الهجمات والحفاظ على الأمن"، مضيفا أن الأضرار التي لحقت بالموقع "تشكل خطرا على أمن السكان".

وقال الجيش في بيان: "خلال الليل (الأحد إلى الاثنين)، أشعل إسرائيليون النار بموقع أمني يحتوي على أنظمة تساعد في إحباط الهجمات والحفاظ على الأمن في منطقة لواء بنيامين (وسط الضفة)".

وأصدر وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، إدانة نادرة لعنف المستوطنين، بعد أن نفذوا أعمال شغب في قاعدة للجيش الصهيوني، وأحرقوا منشأة أمنية في الضفة الغربية. ومساء الجمعة، هاجمت مجموعات من المستوطنين جنودا صهيونيين وضابطا كبيرا، في قرية كفر مالك الفلسطينية بالقرب من رام الله، بعد أن وصلت القوات إلى هناك لمنعهم من الهجوم على القرية.

وتم اعتقال 6 صهاينة في أعقاب أعمال العنف.

وتظاهر عشرات من المستوطنين وهم يرفعون لافتة كتب عليها: "قائد الكتيبة خائن"، في إشارة إلى قائد الوحدة الذي تصدى لهم يوم الجمعة.

هجمات المستوطنين ضد جنود وضباط في جيش الاحتلال الصهيوني، تترافق مع تصعيدهم ضد الفلسطينيين في الضفة، حيث استشهد 986 فلسطينيا على الأقل، وأصيب نحو 7 آلاف آخرين منذ 7 أكتوبر2023، وفق معطيات فلسطينية، جراء هجمات المستوطنين وجيش الاحتلال الصهيوني.