لا يزال موظفو قطاع التربية بالجلفة تحت وقع الصدمة، بعد أن كانوا يتوقعون أن راتب شهر جوان سيكون في الثالث أو الرابع من الشهر، وفقا للتعليمات المقدمة من عدة جهات، بما فيها تعليمات الوزارة، بمراعاة مناسبة عيد الأضحى، من أجل صبّه في الحسابات يومين أو ثلاثة قبل العيد، حتى يأخذ الموظفون احتياطاتهم لمصاريف العيد واقتناء مستلزماته، خاصة أن عمال القطاع حُرموا من خروف رومانيا.
وكان الكل يتوقّع أن يكون الراتب في الحسابات، وحتى المردودية، يومين قبل العيد، وحتى ما تم نشره في موقع المديرية يفيد بأن الراتب من المفروض أن يكون يوم الثلاثاء المنصرم، غير أن المنشور لم يُجسَّد، وكانوا يتوقّعون أن يتأخر الأمر إلى الأربعاء، ولم يتحقق ذلك، فكانت خيبة الأمل كبيرة. فأين الخلل يا تُرى؟ وهل سيتدخل الوزير للتحقيق وإعادة الاعتبار لأكثر من عشرين ألف موظف في قطاعه بالولاية؟
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ عباس النعيم، منسق نقابة "الكناباست" بثانوية "حاجي عيسى" في عين وسارة، قائلا: "فيما يخص قطاع التربية في ولاية الجلفة، فإننا نعيش مهزلة تلو الأخرى. للأسف، بعد مهزلة "كباش رومانيا"، إذ قام أغلب الموظفين بدفع ثمن الأضحية، ثم تم استرجاع المبلغ في آخر لحظة، بعد يومين فقط، نشهد اليوم مهازل أخرى تتعلق بالأجور والمردودية، قبل يومين فقط من عيد الأضحى.. ما زالت هذه المستحقات لم تُصرف بعد".
وتابع منسق نقابة "الكناباست": "والله العظيم، إننا نشهد عدم احترام لأفراد هذا القطاع، وهذه التصرفات هي التي تخلق التوتر والاحتقان داخله. ونحن الآن على مشارف الامتحانات الرسمية، وما زالت المهازل مستمرة".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال