توفي، اليوم الجمعة، المخرج والمنتج الجزائري محمد لخضر حمينة، عن عمر ناهز 95 سنة في منزله بالجزائر العاصمة، وفق ما أفاد به التلفزيون الجزائري.
وتودع الجزائر أحد أعمدة السينما الوطنية والعربية، تاركا وراءه إرثا سينمائيا لا يقدر بثمن، حيث تميز برؤيته الفنية الفريدة التي خلدت اسمه في تاريخ السينما كأحد القلائل من المخرجين الأفارقة والعرب الذين شاركوا في مهرجانات عالمية وتحصلوا على جوائز دولية.
ونافس لخضر حمينة أربع مرات في مهرجان "كان" السينمائي، محققا جائزتين مرموقتين، الجائزة الأولى عن فيلمه "ريح الأوراس"، والسعفة الذهبية عن "وقائع سنين الجمر".
يعد لخضر حمينة أحد آخر الوجوه البارزة في السينما الملحمية والشعرية، فقد ترك بصمة لا تمحى في تاريخ مهرجان "كان" الدولي، وفي السينما عموما، حيث تم تكريمه خلال فعاليات مهرجان كان، من خلال عرض عمله "وقائع سنين الجمر" بصيغة K4، ضمن برنامج "كان كلاسيك".
الفقيد نجح أيضا في إقامة جسر ثقافي بين الجنوب والغرب، فكان صوت العالم الثالث وصوت الجزائر طيلة ما يقارب أربعين عاما.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال