أهدى شيخ الخطاطين، محمد بن سعيد شريفي، لجامع الجزائر، مجموعة من النفائس الفنية والمخطوطات النادرة، لفائدة متحف الحضارة الإسلامية في الجزائر.
واستلم هذه النفائس، أمس، مدير الديوان بشير بسعود، ورئيس المجلس العلمي موسى إسماعيل، نيابة عن عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي، وفق بيان لجامع الجزائر، اليوم الأربعاء.
وأكد مدير المتحف خالد صابر الشريف، بالمناسبة، أن هذه المجموعة تزخر بنفائس فنية وتاريخية؛ حيث تضم النموذج الأولي لمخطوط المصحف الشريف برواية ورش عن الإمام نافع، إلى جانب التصاميم الأوّليّة للعملات والأوراق النقدية الجزائرية، ومنها أول قطعة نقدية فضية من فئة عشرة دنانير.
كما شملت ثلاثا وعشرين لوحة فنية أصيلة للخطاط شريفي، تنوعت بين آياتٍ قرآنية وأدعيةٍ وأذكار، وقالب الآية القرآنية (البروفة) التي استُعملت في تزيين جامع العلامة عبد الحميد بن باديس بالعاصمة؛ فضلا عن مجموعةٍ من الأوسمة والشهادات العالمية التي نالها، ولوحاتٍ لتلامذته تعكس تواصل السند الفني.
وعقب مراسم التسلّم، شارك وفد الجامع في الجلسة الافتتاحية للطبعة السادسة عشرة لفعاليات "وسام العالم الجزائري"، التي يحتضنها المركز الثقافي للجامع؛ حيث ألقى رئيس المجلس العلمي كلمة بالمناسبة، أشاد فيها بهذا المحفل، مثمنا جهود العلماء المكرّمين في خدمة العلم والمعرفة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال