العالم

مقتل موظفين في السفارة الصهيونية بواشنطن

خلال إطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأمريكية.

  • 3421
  • 1:18 دقيقة
صورة: ح.م
صورة: ح.م

قُتل موظفان في السفارة الصهيونية في واشنطن مساء الأربعاء بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأمريكية.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إن "اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن".

وأكد مسؤولون في واشنطن أن مطلق النار قيد الاحتجاز، وفق ما نقلت فرانس برس.

وشوهد رجل يسير ذهاباً وإياباً خارج المتحف قبل أن يُطلق النار، ما أدى إلى إصابة مباشرة لرجل وامرأة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية، مشيرة إلى أن المشتبه به هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه.

وصرحت باميلا سميث، قائدة شرطة واشنطن، بأن المشتبه به - الذي حددته الشرطة بأنه إلياس رودريغيز - هتف "الحرية لفلسطين، الحرية لفلسطين" أثناء احتجازه.

وأضاف ستيف جنسن، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن، أن التحقيق في جرائم القتل "سيبحث في صلات الجريمة بالإرهاب المحتمل" وما إذا كان دافع الهجوم قائماً على "جريمة كراهية". واصفًا إطلاق النار بأنه "شنيع".

من جهته، قال رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم، بعد هجوم واشنطن.

وتعهد نتنياهو بمحاربة "معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل، بلا هوادة"، على حدّ وصفه.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد صرّح الخميس بأن السلطات "ستتعقب المسؤولين" عن إطلاق النار المميت خارج متحف يهودي في واشنطن، وأدى إلى مقتل موظفَيْن في السفارة الإسرائيلية.

وكتب على منصة إكس "كان هذا عملاً سافراً من العنف الجبان والمعادي للسامية. سنتعقب المسؤولين ونقدمهم إلى العدالة".