38serv

+ -

دعا حاخامات وضباط في دولة الاحتلال إلى إطلاق النار من دون تمييز على كل فلسطيني يحاول أو يفكر المس بإسرائيليين، في دعوة تعتبر ضوءا أخضر لتنفيذ عمليات إعدام. يذكرنا هذا الإجرام، بما جرى مع الشاب عبد الفتاح الشريف الذي أعدمه جندي صهيوني في مدينة الخليل، الشهر الماضي، رغم أنه كان يعاني إصابة خطيرة وملقى على الأرض وغير قادر على الحركة. ونقلت صحيفة “معاريف” عن الحاخامات قولهم: “من الأفضل أن تبكي مائة أم فلسطينية، على أن تبكي أم يهودية واحدة”.وصدرت تصريحات عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قالوا في وقت سابق “إن عمليات قتل الفلسطينيين من دون سبب، تضر بكرامة شعب وجيش إسرائيل”. وردا على ذلك، أباح الحاخامات الصهاينة قتل الفلسطينيين بدم بارد، قائلين “الفلسطيني الذي يخرج من بيته بنية المس باليهود، يفقد حقه في الحياة، ويجب إطلاق النار عليه دون حسابات كثيرة”. وفي موضوع ذي صلة، كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن تسجيل مسرّب لمحادثة أجراها نائب رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي يائير جولان مع جنوده، يسرد في إحداها: “وصل فلسطيني إلى أحد الحواجز، وكان أحد الجنود يقوم بتفتيش امرأة فلسطينية، وبالنسبة للفلسطيني بدا الأمر وكأن الجندي يتحسس جسد المرأة، فمس ذلك بمشاعره الإسلامية، فركض كالمجنون لضرب الجندي، وكان يقف هناك أربعة جنود مقابل فلسطيني واحد، فما الذي فعلوه؟ أطلقوا النار عليه”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات