38serv

+ -

تجمّع، عصر أمس، عشرات المواطنين والمواطنات في واجهة مسرح عبد القادر علولة في ساحة أول نوفمبر بمدينة وهران، للمطالبة بإطلاق سراح المحبوسين في قضية “الخبر – كا.بي.سي”، تلبية لنداء مجموعة من الفنانين والمواطنين. وخرج المتضامنون بأطفالهم للتعبير عن غضبهم لحبس مهدي بن عيسى، رياض حرتوف والسيد نورة نجاعي.فقد تنقل فنانون ومثقفون ومواطنون من سيدي بلعباس ومستغانم إلى وهران، نهار أمس، لمشاركة أصحاب دعوة تنظيم وقفة تضامنية مع محبوسي قضية تلفزيون “الخبر”. وتنقل أيضا نشطاء في حركة “قم” الناشئة من الجزائر العاصمة إلى وهران للمشاركة في هذا التجمع الثاني المنظم بعد تجمع المسرح الوطني بالجزائر العاصمة. وخرج فنانون ومثقفون من مختلف الأجيال إلى ساحة أول نوفمبر واحتلوا سلالم مسرح الرمز عبد القادر علولة، ونادوا بإطلاق سراح المحبوسين، و«إطلاق سراح حريات كل الجزائريين والجزائريات”. وتزاوجت أصوات المشاركين في التجمع مع ضجيج المدينة في هذا اليوم الثالث للعيد، وكذلك أصوات المرددين لأغاني الفنان صادق “ديموكراطوس” الذي كان من بين الحاضرين في هذا التجمع.وحضر أيضا مصطفى كيساسي مدير “كا.بي.سي” بالنيابة مع مجموعة من الفنانين والصحفيين الذين اشتغلوا معه في الحصة التلفزيونية “كي حنا كي الناس”، ومنهم الصحفي عبدو سمار. وشاركت أيضا أرملة الصحفي الراحل محمد روابحي عصامي، مع ابنه توفيق روابحي. وقالت السيدة روابحي للصحفيين إنها مستاءة من حبس صحفيين “لماذا سجنوهم وتركوا شكيب خليل حرا طليقا. ولماذا يواصلون إخفاء أسرار وفاة زوجي”. كما شارك عدد من الصحفيين العاملين في مختلف العناوين الصحفية في وهران، إضافة إلى مناضلين في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وكذا مناضلون في التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة القوى الاشتراكية، وطلائع الحريات. وشارك سكان العمارة رقم 11 شارع الصومام بمدينة وهران في هذا التجمع بفعالية، هذه الجمعية التي تناضل من سنوات لمنع “استحواذ المعمّرين الفرنسيين على أملاك الدولة”.وتميز التجمع أيضا بحضور كبير لعشاق ممثلي الحصة التلفزيونية “ناس السطح” والتفوا حول مخرجها عبد القادر جريو الذي تنقل إلى وهران من سيدي بلعباس للمشاركة في التجمع. وقال جريو لـ«الخبر” إنه “يجب مواصلة النضال لإطلاق سراح زملائنا، الذين لا يستحقون الموقع الذي يوجدون فيه اليوم لأنهم يمثلون أحد آمال الأجيال الجديدة للجزائريين في حرية الرأي والتعبير في بلادهم”. ومن جهته قال الفنان الوهراني وحيد دوايدي، صاحب ملحمة “أغنية الشعب”، إنه مستاء مما حدث للمحبوسين الثلاثة “أقف هنا مع الفنانين والمواطنين للتعبير عن موقفي مع حرية الرأي والتعبير”.وقال حكيم عداد الناطق باسم مجموعة “قم” التي تأسست قبل العيد في الجزائر العاصمة إنه جاء إلى وهران رفقة مجموعة من أعضاء المبادرة لمشاركة مواطني هذه المدينة وقفتهم مع الحريات. وصرح لـ«الخبر” بأنه سيتنقل أيضا إلى بجاية للمشاركة في تجمع مماثل. وقال “إننا نناضل من أجل إطلاق سراح المحبوسين في قضية “كا.بي.سي” ولن يتوقف نضالنا في حالة إطلاق سراحهم يوم الأحد الذي نتمناه.وسنواصل العمل من أجل حريات كل المواطنين الجزائريين في التعبير والرأي”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: