وزارة تربية: “ننتظر موافقة الحُكومة لفتح مسابقة التوظيف”

+ -

قال المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، نجادي مسقم، إن مصالحه تحضر مشروع مرسوم جديد متعلق بتصنيف الرتب ودرجاتها، ينتظر أن يُعرض على الحكومة في الأيام المقبلة، مفيدا بأن مسابقة التربية ستضم 7 آلاف منصب جديد، إضافة إلى المناصب التي سيشغلها الأساتذة الجدد في المؤسسات التربوية المنجزة حديثا. وأوضح المتحدث، خلال اللقاء الذي جمعه بـ«الخبر” بمقر الوِزارة، أن الوضعية التي عاشها القطاع مُؤخرا أخرت مسابقة التربية التي كانت مبرمجة لشهر مارس الجاري، مفيدا بأنها ستضم 7 آلاف منصب تم إحصاؤها إلى غاية 31 ديسمبر 2014، إضافة إلى المناصب الجديدة التي ستستحدث بتسليم المؤسسات التربوية الجديدة. وأضاف المصدر نفسه في هذا الشأن أن وزارة التربية تنتظر الموافقة النهائية على هذه المناصب من طرف الحكومة لكي تعلن عن المسابقة “العملية تشترك فيها عدة أطراف ومنها الوظيف العمومي ووزارة المالية”.وفي رده على سؤال حول التناقض بين القانون الأساسي للقطاع وبين المرسوم الرئاسي الصادر سنة 2014، قال نجادي إن هذا لن يؤثر على تاريخ فتح المسابقة، ويوضح بالقول: “الحكومة طلبت من وزارة التربية أن تعد لمشروع مرسوم لتصنيف الرتب، من أجل المصادقة عليه بشكل نهائي”، مفيدا بأن هذا المرسوم من شأنه أن ينهي مشكل الرتب وإعادة تصنيف بعض الشهادات، على غرار حاملي شهادات الدراسات التطبيقية الذين أعيد تصنيفهم في الدرجة. وذكر نجادي أن المسابقة يمكن أن تفتح ويتم توظيف الأساتذة الجدد وتصنيفهم في الدرجة القديمة على أن تسوى وضعيتهم مباشرة بعد صدور المرسوم، مؤكدا أن هدف الوزارة حاليا هو حصول كل ناجح في المسابقة على مقرر التوظيف واستفادته من تكوين قبل الدخول المدرسي المقبل 2015-2016. وحول عملية تجميد المناصب مثلما تم الاتفاق عليه مع نقابات التربية وإمكانية تأثيرها على المناصب المخصصة للتوظيف، قال المصدر نفسه إن تجميد المناصب المحررة سيخص تلك التي لا يمكن التوظيف فيها، على غرار رتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات