مقر وزارة الشؤةن الخارجية / الصورة: رشيد تيقناتين "الخبر"
+ -

تعاني الجزائر من غياب لافت للتأثير في الدول الكبرى والمؤسسات الدولية، نتيجة ضعفها عن إيجاد وتفعيل جماعات ضغط ونفوذ تدافع عن مواقفها وسياساتها وتصنع لها حضورا واسما في العواصم التي تطبخ فيها السياسات الدولية، وذلك على الرغم من تمتع الجزائر من حيث موقعها ومساحتها وتاريخها وقدراتها الاقتصادية بكل مقومات النشاط.

على استحياء، تحاول الجزائر أن تبني لها مدافعين عن مصالحها في العواصم العالمية، من خلال أساليب مختلفة، إلا أن ثمار هذه السياسة تبقى محتشمة بالمقارنة مع دول مجاورة تبدو أكثر بروزا في مثل هذه الفضاءات، ربما لحداثة عهد الجزائر بالأساليب الجديدة في "اللوبيينغ" بعد سنوات من العزلة المفروضة عليها، بالإضافة إلى عدم تخلصها من الصورة المنطبعة عليها كدولة تتبنى في عملها الدبلوماسي منطلقات تنتمي إلى الزمن الاشتراكي الذي لم يعد موجودا اليوم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات