قراصنة الأنترنت يجنون أكثر من عصابات الكوكايين

38serv

+ -

لم يمر التطور الذي تعرفه البشرية في العقود الأخيرة الماضية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، محولاً الكرة الأرضية إلى غرفة دخل منزل بعد أن كانت القرية صغيرة، دون أن يفتح المجال لممارسات سلبية تحولت إلى جرائم تعاقب عليها معظم الأنظمة القانونية في العالم، باعتبارها جنايات عابرة للحدود لا تكاد تسثني أي دولة. وفي ظل تطور استعمال تقنيات التواصل الحديثة اغتنم “قراصنة” القرن الواحد والعشرين الفرصة لجني الثروات، من خلال استعمال البيانات الشخصية أو الرسمية التي تتداول أو تخزن في شبكات الأنترنت أو حسابات التواصل الاجتماعي على غرار فيسبوك وتويتر وغوغل، لتتحول شيئا فشيئا هذه البيانات الشخصية إلى “عملة” مستعملة في الوقت الراهن في الأسواق الرقمية، الأمر الذي فرض على مجمل التشريعات العالمية التكيف مع هذا التطور عبر إصدار القوانين حماية لمتصفحي الانترنت وأصحاب الحسابات المعلوماتية، كما تحمي الأملاك الشخصية من السرقة أو الاختلاس. لتؤكد على وجود حرب افتراضية حقيقية بين قراصنة برامج أمن المعلومات امتدت إلى أن وصلت إلى قمة المسؤولين السياسيين، من منطلق أن الإحصائيات تشير إلى تسجيل أكثر من 300 قضية سنويا.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات