38serv

+ -

أعطى والي الطارف، أثناء تدخله خلال المجلس التنفيذي الأخير، صبغة الشرعية على بعض احتجاجات المواطنين الذين لم يجدوا من سبيل لإسماع أصواتهم سوى قطع الطرق، محمّلا رؤساء البلديات والدوائر ضرب مصداقية وعوده مع المواطنين في تنفيذ المشاريع التي لها علاقة بتحسين المحيط الاجتماعي للسكان، في حين تبقى أشغال المشاريع عبارة عن ورشات جامدة ودون متابعة والمواطن يعاني لينفد صبره في الأخير، ويتحول الأمر إلى احتجاج في الطرقات، وأخيرا يستفيق المسؤولون من نومهم، وبالتالي، كما يضيف الوالي، فإن الاحتجاجات ظاهرة صحية تفضح التقصير وغياب المسؤولين المحليين وتنصلهم من وعودهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات