+ -

وجد رئيس بلدية تقع شرقي المدية ومقربوه أنفسهم على هامش إحياء مناسبة اليوم الوطني للبلدية، بعدما ترك رفقاؤهم في المجلس قاعة الاحتفال الذي أقيم بمقر بلديتهم، مقاطعين بذلك مراسم الاحتفاء بهذا اليوم، من باب الرد بالمثل “بضاعتكم رُدت إليكم”، حسب مصدر مقرب من البلدية إياها. والسبب أن صراعات الطرفين حول توزيع مناصب المجلس تحتاج إلى جلسة تفاوض وتعقّل لإذابة جليد الأنانيات والحزبيات لفائدة تنمية البلدية، وليس إلى مأدبة حلويات باستغلال ظرفية المناسبة في فرض أمر واقع بمنطق الغالب والمغلوب، ما زاد في احتدام العناد في الآونة الأخيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات