الحملة الرئاسية في "الفايسبوك" تلتهب مبكرا

38serv

+ -

رغم أن الحملة الانتخابية لرئاسيات 18 أفريل لم يحل موعدها القانوني المحدد في قانون الانتخابات، غير أنها ليست كذلك على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قطعت أشواطا كبيرة، حيث شرع العديد من المرشحين لهذا الموعد ليس فقط في التعريف ببرامجهم بل بإطلاق الوعود وأيضا بتوجيه "التهم" من هذه الجهة لتلك أو من هذا المرشح لآخر.

تؤشر الملامح الأولى من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي، التي سارع بعض المترشحين إلى فتحها للتعريف بمشاريعهم الانتخابية لرئاسيات 18 أفريل، على أن "الضرب" سيكون على أشده وأن "التهم" و"الأخبار الكاذبة" ستكون ضمن سلة الوقود الذي تتغذي منه الحملة الانتخابية لكسب مواقع أو لتحقيق أسبقية أو لقطع الطريق بين "المتنافسين". وحتى وإن كانت الصفحات الأولى على شبكة الفيسبوك التي بادر بعض المترشحين بفتحها رسميا تقتصر حاليا على المرشحين علي غديري أو عبد الرزاق مقري أو رشيد نكاز وغيرهم، غير أن الشبكة العنكبوتية تعج بصفحات أخرى كثيرة "تنتحل الصفة" أو بأسماء مستعارة، يلاحظ بناء على ما تنشره أنها مكلفة بـ"مهمة" شيطنة بعض المترشحين أو تشويه صورتهم لدى الرأي العام ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي الذين تتوسع رقعتهم من يوم لآخر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: