من غلة البسبوسة إلى ملة المحروسة

+ -

 أقدم العديد ممن عايشوا عن قرب فترة ولاية الوالي الأسبق، عبد القادر زوخ، على المدية، على غلق هواتفهم أو التخلص من أرقامهم المعهودة في وجه المتصلين بهم، عقب إنهاء مهامه مؤخرا على رأس ولاية العاصمة، الشيء الذي فسره العارفون بخبايا تلك الفترة بأن ذلك من باب “الشتاء هناك والمظلات هنا”. بعض هؤلاء أصبح يتحاشى، حسب مقربين منهم، حتى مجرد الكلام عن تلك الفترة رغم أنهم كانوا فاعلين أساسيين وكان يحسب لهم ألف حساب آنذاك، ممن أكلوا غلة “البسبوسة” والآن لا يترددون في سب “ملة المحروسة”، كما يقول متابعو المشهد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات