38serv

+ -

انطلقت الحملة الانتخابية، في أجواءٍ غير عادية، يُميزها "فيتو" الرافضين للانتخابات ومظاهرها، ما اضطر المرشحين إلى أخذ احتياطاتهم وتنشيط حملتهم في قاعات أشبه بـ"المحصنة" خوفا من أي مفاجآت غير سارة. أما من تجرأ منهم على اقتحام الشارع، فقد تعرض لتوبيخ بعض المواطنين وسلوكات كانت محل خلاف في تقييمها.

لم يكن اليوم الأول مُريحا للمرشحين، فقد نقل المراسلون في الولايات، أجواء مشحونة ميّزت استقبال المرشح علي بن فليس في تلمسان، حيث اضطرت قوات الأمن لتجنيد عدد كبير من العناصر لتأمين تنقله إلى غاية دار الثقافة "عبد القادر علولة" التي نشط بها تجمعه. ولتفادي أي طارئ، لم يسمح منظمو التجمع لغير أصحاب الدعوات بالدخول، وهو سلوك غريب في حملة انتخابية يفترض فيها أن الدعوات تكون عامة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات