احتجاج سائقي سيارات الأجرة لحرمانهم من منحة التضامن

38serv

+ -

كشف محمد بن زينب رئيس فيدرالية سائقي سيارات الأجرة ، و الأمين الوطني المكلف بالتنظيم لدى اتحاد التجار ، أن حالات احتقان و غليان و احتجاج ، بات يعيشها سائقو الطاكسي  ، خصوصا منذ الإعلان الأخير عن تمديد فترة الحجر الصحي الجزئي ، الى غاية 13 جوان القادم ، و في المقابل إقدام بعض منهم على الاحتجاج ، لقرارات مديريات نقل ، حرمانهم الاستفادة من منحة 1  مليون سنتيم ، و الحال مع فئة الناقلين بالبليدة  ، اين هددوا بالاحتجاج  لحرمانهم من المساعدات من جهة ، و طالبوا بالتعجيل بفتح نشاطهم .حالة الغليان التي كشف عنها المتحدث باسم سائقي الطاكسي ، بررها بقرار بعض مديريات النقل ، إقصاء عدد هام منهم من منحة التضامن ، التي أقرتها السلطات ، تبعا للضرر بسبب الأزمة الصحية لجائحة فيروس كوفيد 19 ، ما " لم يسددوا " مستحقات الاشتراكات لدى صندوق الضمان الاجتماعي " كازنوس " ، مؤكدا أنهم  و بالرغم من الاعلان عن تمديد  فترة الحجر الصحي للشهر الثالث ، الا أن السلطات الرسمية لا تزال تتماطل ، في وقت أن معاناتهم تعقدت ، خصوصا و أن شريحتهم لم تستفد من اي إعانة غذائية أو مساعدات رسمية ، بل و أكد أنهم رفعوا طلبات مقابلة لبعض الولاة ، لم تلق أي صدى ، و في المقابل تم وضع نحو 1500 سيارة طاكسي  بالمحاشر ، و تحرير مخالفات ضد من خرقوا الحجر و عادوا لممارسة نشاطهم ، ليشدد في هذه النقطة ، أن " الطاكسي " محرم عليه العمل  ، بينما انتعش نشاط سيارات " الكلونديستان " ، و تضاعف لأرقام مذهلة ، موضحا بأن عددهم ارتفع في البليدة على سبيل المثال و أصبح لا يقل عن 5 آلاف ، تقابلها 2500 سيارة أجرة رسمية مركونة ، و هو ما اعتبره " تشجيعا " غير مباشر لهذا النوع من النشاط الفوضوي .و زاد في السياق ، أن فضيحة سجلتها بعض الولايات ، لاختفاء " استمارات "منحة التضامن لبعض السائقين ، لم يعثر لها على أي أثر ، و هو ما جعل الضحايا يحتجون بقوة ، ليعود بالقول ، أن أزمتهم تعقدت أكثر ، مع مطالبة بعض مؤجري رخصة الاستغلال لمستحقاتهم من جهة ـ مثل وهران و قسنطينة ، بأن مستحقات إيجار الرخصة تتراوح بين الـ 24 و 30 مليون سنتيم في السنة ـ  ناهيك عن متطلبات مادية أخرى ، مثل الضرائب و المراقبة التقنية ، و جبرهم على تركيب عدادات جديدة ، و تجديد تأمين مركباتهم ، و الصيانة التي تنتظرهم مع العودة الى ممارسة النشاط . و في السياق ، دعا المتحدث باسم المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين ، أمين عبدالرزاق ، أن أزمتهم تعقدت ، خصوصا بعد أن كانوا يأملون في عودة النشاط في الفاتح من جوان ، مؤكدا بأن شريحتهم و التي تضررت بشكل كبير ، بالبليدة على وجه التحديد، خصوصا سائقو الحافلات و القابضون ، و العاملون بالخطوط الريفية ،  لعدم استفادتهم من أي مساعدة تضامنية ، لا مع بداية الأزمة الصحية ، و لا خلال الشهر الفضيل ، و لا من منحة 1 مليون سنتيم ، و هم يتوقعون تدخلا للسلطات في القريب ، قبل انفجار الوضع في أوساطهم الهشة .

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات