38serv

+ -

"لا نريد أن نصل حد الاختيار بين الولد ووالده لدخول الإنعاش بالأسرة محدودة"، "عانينا طوال سنتين "، "انقطعنا عن أهالينا لشهور طويلة والجائحة غيرت علاقاتنا العائلية"، "فقدنا زملاء وأصدقاء دكاترة وبدرجة بروفيسور" ،" على الناس أن تعي صعوبة المرحلة " ...هي وغيرها من العبارات التي أراد ثلة من الجيش الأبيض اختصار معاناتهم الممزوجة بالضغوط النفسية والمهنية والاجتماعية جراء الوباء الفتاك، وأملهم في أن يصطف الشعب معهم في مواجهة الجائحة من خلال التحلي بالوعي والمسؤولية، إلى أن يرفع المولى عز وجل الوباء القاتل.

 يتحدث البروفيسور يزيد عودية، رئيس مصلحة أمراض القلب بمستشفى 120 سرير بتيبازة، بألم عما يعيشه الأطباء والممرضين وكل المنتسبين لقطاع الصحة وحتى المرضى في زمن كورونا، نتيجة الضغوطات النفسية والمهنية، خاصة ومع انتشار الموجة الثالثة التي وصفها بالكارثية، ويعود البروفيسور عودية إلى بداية انتشار الوباء الذي لم يكن معروفا وفاجأ الجميع "لكن مع انتشاره في العالم وارتفاع عدد الوفيات، كان أملنا أن تتم السيطرة عليه، وقيل أنه سيختفي مع حلول الصيف " وتابع " مع الموجة الثانية اتخذت الجزائر تدابير وتحكمت في الوباء لكن للأسف سجل تراخي ولم يكن بالإمكان إجراء عملية تلقيح ضخمة في زمن قصير ما جعلنا نعيش اليوم وضعية وبائية مقلقة ".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: