بالاشتراك مؤرخون يتحدثون عن فضل هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام

38serv

+ -

عادت، "الخبر"، بمناسبة اليوم الوطني للشهيد الذي أطلق على حدثين تاريخيين مهمين في تاريخ الثورة التحريرية المجيدة، وهما هجومات الشمال القسنطيني (20 أوت 1955) ومؤتمر الصومام (20 أوت 1956) لتستعرض رفقة مؤرخين العلاقة التي تربط الحدثين المميزين والتقدم الذي حققته الثورة بفضلهما، ومختلف المحطات التي رسمها مؤتمر الصومام بعد عامين من اندلاع الثورة وعام على هجومات الشمال القسنطيني. 

 أوضح الدكتور عبد الرحمن تونسي في تصريح لـ"الخبر"، أن الحدثين مفصليين في تاريخ الثورة المجيدة ويمثلان تسلسلا منطقيا للأحداث الثورية، بحيث يرى أن هجومات 20 أوت في الشمال القسنطيني كانت تهدف إلى إعطاء الثورة دفعا قويا من خلال نقلها إلى قلب المناطق المستعمرة في الشمال القسنطيني، واختراق الحصار الحربي المضروب على المنطقة الأولى - الأوراس - باستهداف أهم القواعد العسكرية بالمنطقة، ورفع معنويات جنود جيش التحرير بتحطيم أسطورة الجيش الفرنسي الذي لا يقهر، والعمل على تحطيم ادعاءات السلطات الاستعمارية بأن ما كان يحدث هو مجرد أعمال تخريبية يرتكبها "متمردون خارجون عن القانون وقطاع طرق" على حد تعبير الدعاية الاستعمارية آنذاك.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات